روراوة يخشى الفراعنة
الجزائر-mbc.net
اعترف محمد روراوة -رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم- بأن المباراة القادمة أمام المنتخب المصري في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، والتي ستقام باستاد القاهرة الدولي بلا شك ستكون حاسمة ومصيرية.
وأضاف -في تصريح لشبكة راديو وتلفزيون العرب- أن اللقاء لن يكون سهلا على الإطلاق، خاصة وأنها ستقام خارج الحدود الجزائرية، الأمر الذي سيجعل المهمة صعبة على لاعبي الجزائر.
وأوضح روراوة أنه يتمنى أن تخرج مباراة الجزائر مع الفراعنة والتي ستقام يوم 14 نوفمبر/تشرين ثان المقبل في منتهى الروح الرياضية بين الأشقاء العرب وبعضهم، بعيدا عن الخلافات والمشاكل.
وأشار إلى أن المباراة القادمة ستكون بمثابة حياة أو موت، وسنسعى من خلالها إلى الخروج من اللقاء بأقل الخسائر.
وأكد روراوة أنه تربطه علاقة قوية بالكابتن سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم- وهاني أبوريدة عضو مجلس الإدارة وأن تخرج مباراة الجزائر ومصر بين أشقاء عرب.
وعن مباراة رواندا، قال محمد روراوة أن المباراة كانت غاية في الصعوبة، ونجحنا من خلالها تحقيق الهدف المنشود رغم جميع الصعوبات التي واجهت الخضر في تلك المباراة من بدايتها حتى نهايتها، ولكننا نجحنا في اجتياز تلك الأزمات والمشاكل والوصول بها إلى بر الأمان وانتزاع النقاط الثلاث.
وقال إن هناك بعض الأخطاء الواضحة من جانب طاقم التحكيم الغيني الذي أدار اللقاء، متمثلا في يعقوب كيتا، والذي رفض احتساب سلسلة من الأهداف الجزائرية والتي كانت كفيلة بخروجه فائزا بأكبر عدد ممكن من الأهداف.