يروي الدكتور خالد الجبير ..استشاري امراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض هده القصة...
يقول كنت مناوبا في احد الايام و تم استدعائي الى الاسعاف ..فادا بشاب في 17 من عمره يصارع الموت ..الدين اتوا به يقولون انه كان يقرا القران في المسجد ينتظر اقامة صلاة الفجر فلما اقيمت الصلاة رد المصحف الى مكانه و نهظ ليقف في الصف فادا به يخر مغشيا عليه فاتينا به الى هنا ..تم الكشف عليه فادا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب ..لو اصيب بها جمل لخر صريعا ..كنا نحاول اسعافه ..حالته خطيرة جدا..اوقفت طبيب الاسعاف عنده ..و دهبت لاحضر بعض الاشياء ..عدت بعد دقائق فرايت الشاب ممسكا بيد الطبيب و يهمس في ادنه ..لحظات و اطلق الشاب يد الطبيب ثم اخد يقول ..اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله ..و اخد يكررها حتى فارقت روحه الحياة ..و بدا طبيب الاسعاف بالبكاء فتعجبنا لبكائه ..انها ليست اول مرة ترى فيها متوفيا او محتضرا فلم يجب و عندما هدا سالته مادا كان يقول لك الشاب ..و ما الدي يبكيك ..قال ..لما راك يا دكتور خالد تامر و تنهى و تدهب و تجيء عرف انك الطبيب المسؤول عن حالته ..فناداني و قال لي ..قل لطبيب القلب هدا الا يتعب نفسه ..فوالله اني ميت ميت ..و الله اني لارى الحور العين .. وارى مكاني في الجنة الان...ثم اطلق يدي.
[center]اللهم اجعل نهايتنا مثل هدا الشاب ...واش رايكم