مهندس اللحظة
عيشك بين الماضي والمستقبل يوجب تبيين حقيقة لا بد من إدراكها :
وهي :
الماضي مضى ولن يعود..
و المستقبل مجرد مصطلح لزمن لست فيه الآن وقد لا
تدركه!
إذن... ما فائدة العيش فيهما ؟
أمسك مضى ليس لك فيه الا الدعاء بالقبول لكل خيراو الاستغفار من كل شر
ومستقبلك مجهول في علمك معلوم لربك يجازيك فيه خيرا بنية تعقدها تضيئ لك المستقبل
نعم، تعلم من الماضي.. نعم، خطط للمستقبل.. ولكن لا
تعش فيهما!
وإنما.. عش اللحظة!
خذ من الماضي أجمله, وانظر للمستقبل .. ثم ضع كل
تركيزك وجهدك واملك في اللحظة..
وبعيدا عن ترسبات الماضي السلبية وتخوفات المستقبل الوهمية عش اسعد الأوقات
ومن الصور التي معها تعيش لحظتك بإشراقة وسعادة :
التبسم ,
فالتبسم هو عمل اللحظة بعيدا عن امر مضى ربما هو محزن او خوف ربما هو قادم وبه تنير وجهك فينعكس على وجه اخيك فيستضيء به المكان.
وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه اخيك صدقة
وإذا تقرر لديك أن الماضي ميت، والمستقبل غائب، وليس لك إلا اللحظة التي تعيشها الآن .. فماذا أنت فاعل بها ؟؟؟
كن مع الله كما يريد يكن لك فوق
ما تريد
