يا شباب القسم الطيب النقي بإذن الله
رجل أحب أن يزور أخا له في بيته
وقد بدأ رحلته يمني نفسه طوال الطريق بصلاح صاحبه وتقواه وكرم خلقه وطيب حديثه
و و و و
فلما وصل لشارعه ودخل البيت وبدأ يصعد السلم ليصل للشقة التي يسكنها صاحبه التقي النقي الصالح العفيف
ووقف على الباب
تسمرت قدماه
وشخص بصره
وارتفع حاجباه
يا للمفاجأة
معقول ؟
كيف هذا ؟
أهذا ..... ؟
لا أصدق
طبعا البعض منا تصور أنه وجد صاحبه في مشهد مخل بالأدب أو مخالف للشرع أو أو أو
لكنكم لو راجعتم كلامي لوجدتم أنني قلت أنه وقف على الباب يعني لم يرَ صاحبه بل لم يطرق الباب أصلا
طيب يا ترى ماذا وجد فأزعجه بتلك الصورة ؟
تخيلوا معي
وجد على الباب من أعلى صورة امرأة كاشفة شعرها وبعض أجزاء جسمها الأخرى !!!!!!!!
معقول ؟
وفي أسفل الباب وجد صورة مماثلة !!!!
يا للعجب
على باب الرجل الذي ظن فيه التقوى والصلاح ؟
غريييييييييييييب !!!!!
فلما طرق الباب وجد الباب يصدر نغمات موسيقية كلما لمسه أحد
كمان موسيقى !!!!
يا دي المصيبة
ولما انتهت المحنة وفتح الرجل بابه تفاجأ صاحبنا أن الرجل يسمع في داخل بيته القرآن وبعد ذلك يفتح الكمبيوتر أو التليفزيون ليشاهد برنامجا لأحد المشايخ
وبعدها أخذ ينصحه بكلام طيب جميل
سبحان الله
هل ما وجدناه على الباب يتناسب مع هذا الخير الذي بداخل البيت ؟
قطعا لا .
إذن فهناك خلل صح ؟
جمييييييييييل
طيب يا إخواني وأخواتي الكرام
كيف ننصح غيرنا ونمعن في النصح ونحرص على الخير ونشره وعلى بيان الحق ونصرة أهله
وبيان الباطل والتحذير منه وقول الطيب والتخلق به
وفي نفس الوقت باب عضوياتنا من الخارج قد لطخته صورة رمزية لا ترضي الله تبارك وتعالى والتوقيع مثل ذلك بل ومن التواقيع من إذا ضغطت عليه أو وقفت عليه مجرد وقوف بالسهم سمعت لحنا ومقاطع غنائية كاملة و و و
(أسأل الله العافو والعافية )
لا تقل لي لم أقصد من ورائها شرا
لا تقل لي نيتي حسنة ولا شأن لي بخبيثي النوايا
لا تقل لي أنا مقتنع أنه لا شيء في هذا ما دمت أنشر الخير فعضويتي حرية شخصية
اتقِ الله أخي وأختي في الله
فمنذ دقيقة تقريبا حكمنا على الرجل الذي خالف بابه باطن بيته بالتناقض و و و
فكيف نكيل بمكيالين الآن
قال تعالى
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون }
وقال صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث
يُجاء بالرجل يوم القيامة فيُلقى في النار، فتندلق أقتابه في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه، فيقولون: أي فلاناً ما شأنك؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه)
فاحذروا يا أسرتي أن تكونوا عياذا بالله ممن أمر بالمعروف وأتى المنكر فيكون في النار يطوف بأمعائه كالحمار في رحاه
أترضون لأنفسكم بهذا أعزكم الله ؟
فاعملوا لهذا اليوم
وهيا من الآن لا تترددوا غيروا كل صورة أو توقيع يخالف شرع الله وويغضب رب العالمين
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله