أوضحت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسيل: "الرسائل الكاذبة والمضللة حول الرضاعة الصناعية تشكل حاجزا كبيرا أمام الرضاعة الطبيعية، والتي نعلم أنها الأفضل للأطفال والأمهات"، حيث فصل التقرير كيف أن "التدفق المستمر للرسائل الترويجية المضللة يعزز الأكاذيب حول الرضاعة الطبيعية ولبن الأم، ويقوّض من ثقة المرأة في قدرتها على الرضاعة الطبيعية بنجاح، إذ تتضمن هذه الأكاذيب ضرورة وجود الحليب الاصطناعي في الأيام الأولى بعد الولادة، وعدم كفاية حليب الأم لتغذية الرضيع، وأنه ثبت أن مكوّنات معيّنة من حليب الأطفال تعمل على تحسين نمو الطفل ومناعته، والحليب الاصطناعي يبقي الأطفال ممتلئين لفترة أطول، وجودة حليب الثدي تتدهور مع مرور الوقت".
في حين كدت المنظمتان أن "الرضاعة الطبيعية في غضون الساعة الأولى من الولادة، تليها الرضاعة الطبيعية الحصرية لمدة ستة أشهر واستمرار الرضاعة الطبيعية لمدة تصل إلى عامين أو أكثر، تقدم خط دفاع قوي ضد جميع أشكال سوء تغذية الأطفال، بما في ذلك الهزال والسمنة"، حيث أنه "تعمل الرضاعة الطبيعية أيضا كأول لقاح للأطفال، حيث تحميهم من العديد من أمراض الطفولة الشائعة. كما أنها تقلل من خطر إصابة النساء بالسكري والسمنة وبعض أشكال السرطان في المستقبل