1. انعدام الثقة
أهم سبب يجعل المرأة تفكر مليا و تسهر الليالي قبل المغامرة في حياة لا تعلم نتائجها. من هذا الرجل و كيف أعلم أنه لن يتركني؟ ماذا لو استبدلني بأخرى، و أسئلة كثيرة قد تطرح في خيال المرأة دون الحصول على اجابة مقنعة. من وجهتي نظري، اذا كانت المرأة تثق بزوجها المستقبلي و تعلم جليا بمدى استعداده و حبه للتضحية من أجلها و من أجل أولادها، لما ترددت أي لحظة في امضاء بقية عمرها معه، كيف لا و هي الطبيعة البيولوجية المغروسة في ذاتها.
2. كثرة الطلاق
لا يخفى على أحد ارتفاع نسبة الطلاق بين الزوجين و الضحية الأولى هي المرأة، و التي يجعلها فرسية للقيل و القال خاصة في زمن لا يرحم فيه من لا يملك قوت يومه. على الرغم من تعدد الأسباب، و تبادل التهم حول مسؤولية الفاعل، الا أن التفكير في الطلاق و نتائجه يجعل الفتاة تفكر حول ضمان عيشها في حال ما حدث الطلاق.
3. المشاكل العائلية
تلعب البيئة الاجتماعية و العائلية التي تربت فيها المرأة دورا رئيسيا ليس فقط على تفضيل العمل على الزواج بل على كل قرارات حياتها المستقبلية، فستجدها تعمل المستحيل لكي لا تقع في نفس الخطأ الذي عايشته مع أسرتها كظلم الأب للأم أو الأخ للأخت…الخ
4. تجاربة سلبية سابقة
اذا ما دخلت الفتاة في علاقة فاشلة خاصة اذا كان الرجل هو السبب، ففرصة ارتكاب نفس الخطأ قد تكون منعدمة مما يجعلها دفاعية و غير منفتحة لما يطلبه الرجل من المكوث في البيت و التكفل بنفقاتها.
5. الرفاهية
لكل فتاة شخصية معينة. فهناك من ترغب في العيش حياة رائعة أين تتمتع بمسكنها الخاص، سيارتها الشخصية و شراء كل ما يحلو لها من ملابس و اكسيسوارات دون الارتباط بشخص يقيد حريتها و يمنعها من تحقيق أحلامها.
6. تأثير الوالدين
خاصة اذا كانت الفتاة صغيرة في السن، فلكلام و قرارات الوالدين تأثير على رفضها للزواج. فحتى و لو كانت الفتاة متعلقة بشخص ما و تريد اكمال نصف دينها معه، يدخل أحد الوالدين ناصحا و مرشدا أن تكمل دراستها و تبحث عن عمل قبل أن تفكر في الارتباط به.
طبعااااا الموضوع منقول ,هذه بعض الاسباب وتبقى بطبيعة الحال نسبياا