نساير الحياة بكل معطياتها طوعاً إن شئنا او قسراً .. ونجد في ذلك ما يسرنا حينا وما يسوؤنا
حيناً آخر .. وهكذا تمضي بنا مسيرتنا فيها .. لا نجد السعادة على الدوام ..
..
نصادف احداثاً ومصائب تقتل رغبة الحياة وتتنهي لذتها .. فما حدث يبرز تصوراً بعدم جدوى
بقائنا وانعدام قيمة استمرار وجودنا .. فيتغلغل اليأس داخلنا وينهي بقايا لذة حياتنا ..
..
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ما اقسى ان نرضخ لواقع اليأس ونسلّم أن ما حدث هو النهاية ونتناسى سعادة عشنا تفاصيل
لحظاتها امام حزن عابر ..
ندرك أن كل مصاب وقعه يختلف على النفس بحجمه .. ولكن لا ننسى أن الوقت كفيل بتبديد
تراكمات هذا المصاب ونعمة النسيان تلعب دوراً كبيراً في تغييب ذلك عن بالنا ..
وان لم يكن نسياناً فأقله تناسياً يخلقه الوقت وتتسع مساحته معه
..
..
اوقد شمعتك وبدد الظلام ..
فلا جدوى من صب لعناتك عليه عجزاً ..
هكذا يجب أن نكون .. متسلحين بأمل دائم نجعله نبراساً ينير ظلام الدروب
فلا مكان لليأس في داخلنا مهما حدث .. فالحياة مستمرة بنا او بدوننا
فلنستدرك ما بقي من العمر ونسعى إلى البحث عن سعادتنا .. وسنجدها ..
ولنحجب النظرة السوداوية ولتكن نظرة التفاؤل هي العنوان ....
...
للامانة منقوووول للفائدة العامة