وصارالخوف شعاري

الحزن يطارد أنفاسى
والخوف يدق على أبوابى
خوف من ماذا لا أدرى
الخوف دروب نمشيها
أترقب هذا الواقف خلف الباب
خوف مجهول يطرق بابى
كى أفتح..لا... لن أفتح
لكن الخوف تسلل فى نبضى
تسلل في دمعي.. فى صمتى
خوفى فى صدرى يقتلنى
خلف جدار الخوف
تنبت كل الأحزان
و تصيرالأحلام سرابا
ويصير العمر بلا عنوان
مازلت أخاف الأشواق
ولهيب اللهفة فى الأحداق
وهدير عروق ..فى قرب وفراق
مازلت أخاف الأحزان
وأخاف صقيع القضبان
وأخاف المنفى والسجان
وأخاف فراق الأوطان
وأخاف رحيل العمر
وفراق الصحبة والأحباب
الخوف يطارد أنفاسى
ويذوب بدمعة أحداقى
الخوف تسلل في حرفى
فى شعرى ...في أعماقى
وأصبح خوفى عنوانى
وصارالخوف.. شعاري
صار الخوف شعاري...

وصارالخوف.. شعاري......حقيقة ينتابنا هذا الشعور مرات عديدة ولكن:


مهما تبددت الأماني ،، وزاد اليأس والألم ،،
ومهما ،، بدد الخوف الحنين ،،
ومهما نهش الأنين جسد السنين
لابد ،، للأمل ،، أن ينسكب على تلك الحُمم
فيحيلها إلى حلم جميل ،،

لذا:

فأرفعي رأسك ،، لتعلوأ همتك

ولا تستسلمي لليأس
فأنت قادرٌة على صنع شيء ما!!
فلا تفقدي

الأمـــــــــــل




بادري ،، مادمتي في زمن المبادرة ،،ولا تركني لوسوسة الشياطين

جاهدي نفسك ،، و أردعيها بقول ربنا ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )

أعزمي على النهوض ولا تنتظري جحافل الهموم لتغرقكي في بحار اليأس

( وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين )

فسبحانه هو ( نعم المولى ونعم النصير )


فالأمل حقاً أختي نجية هو خيط النور الذي به نتغلب علي كل شئ.


دمتي لي غاليتي..وحفظك الله ورعاك



أميــر الرومانسيــــة

اشكرك اخي يوسف على هذه الكلمات التي تجعلني اتشبث بالامل فكما قلت الامل هو خيط النورالذي به نتغلب على كل شيء
ولن انسى بان هناك ربا رحيما يرعانا
أشكرك مرة تانية اخي يوسف وأقدر لك مشاعرك الطيبة وهذا من طيب أصلك بارك الله فيك ووفقك لما فيه الخير