ما يزال من غير الواضح تماما كيف يؤثر اللقاح على الحمل أو الخصوبة. وهذا لأنه لم يتم إجراء بحث محدد حول الرابط، وفقا للطبيب الاستشاري والمدير الطبي للدكتور ماثيو بريور.
ونظرا لعدم وجود الكثير من المعلومات المعروفة عن اللقاح لدى النساء الحوامل، أو أولئك الذين يفكرون في الحمل قريبا، يجب على أي شخص من هذه الفئات تجنب أخذ اللقاح في الوقت الحالي.
وقال الدكتور بريور إنه إذا كانت المرأة تفكر في الحمل في غضون ثلاثة أشهر من تلقي جرعة اللقاح الأولى، فيجب عليها الابتعاد عن اللقاح.
وأضاف: "بالنظر إلى أنه لا يُعرف سوى القليل عن لقاح كوفيد-19 والحمل، فإن نصيحة اللجنة المشتركة الحالية للتطعيم هي عدم تلقي التطعيم عند الحمل أو التخطيط للحمل في غضون ثلاثة أشهر من الجرعة الأولى. وهذا إجراء احترازي حيث لا يوجد دليل على أن اللقاح قد يكون ضارا. كما لا يوجد دليل على أن اللقاح يمكن أن يقلل الخصوبة".
وتابع: "إذا كنت من فئة المعرضين للخطر سريريا، أو كنت مؤهلا حاليا للحصول على اللقاح، فيجب أن تحصل على التطعيم في أسرع وقت ممكن".
وأشار الدكتور بريور إلى أنه من الأفضل أن تحصل على اللقاح ثم تأجيل خطط الحمل لمدة ثلاثة أشهر. "إذا نصحت بالحصول على اللقاح لأنك معرضة للخطر سريريا أو لأنك عاملة بالرعاية الصحية، يُنصح بالحصول على اللقاح والانتظار ثلاثة أشهر بعد الجرعة الأولى قبل محاولة الحمل".