امريكا تستعد لضرب لــــيبيا !!!

الإمارات وقطر قد تشاركان في الحظر الجوي على ليبيا

قالت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، سوزان رايس، ''سنقطع مراحل أبعد من منطقة الحظر الجوي''. ذلك ما يفتح الباب لجميع الاحتمالات لصد الطريق أمام كتائب العقيد القذافي الذي وعد بسحق المعارضة في مدينة بنغازي.

قبل تصويت مجلس الأمن بساعات، توجه وزير الخارجية الفرنسي إلى نيويورك، متحمسا بالتغيير الذي طرأ على الموقف الأمريكي، لإقناع الباقي من المترددين، الصين وروسيا على وجه الخصوص.
وقال بيان صدر عن الخارجية الفرنسية، قبل افتتاح الجلسة الحاسمة، إنه نظرا لحالة الطوارئ التي يوجد فيها الشعب الليبي، ببنغازي خصوصا، ''أصبح توقيف العنف ضد المدنيين أكثـر من ضرورة''.
وتفتح مسودة اللائحة، التي عرضتها فرنسا وبريطانيا ولبنان، الباب ''لاستعمال وسائل ضرورية لوقف كتائب رئيس الدولة الليبي التي صارت تزحف نحو بنغازي''. وكان نجله، سيف الإسلام، قد وعد بقتل جميع المتمردين ودعاهم إلى الفرار نحو مصر. غير ذلك لا عفو ولا رحمة في حق ''الخونة''، كما قال. في وقت لاحق أعلن والده وقف القتال اعتبارا من 20 مارس، ترقبا لما يتمخض عن مجلس الأمن. ثم هددت ليبيا باستهداف البحرية والملاحة الجوية في حالة الاعتداء عليها عسكريا.
وكانت روسيا والصين مترددتين، وقد وعدهما القذافي بتسهيلات كبيرة في الاستثمار في ليبيا، استخلافا لتلك الدول التي ساندت المعارضين.
وتستجيب اللائحة أيضا لمطلب الجامعة العربية في حماية الشعب الليبي بفرض الحظر الجوي وعقوبات جديدة، وتشترط الوقف الفوري لإطلاق النار.
فيما أعلنت الخارجية الفرنسية أن التدخل الفرنسي والخارجي عموما سيتم بتفويض أممي وبمشاركة دول عربية، دون ذكر الدول العربية التي قررت المساهمة في العمل العسكري داخل التراب الليبي. وقال نائب سفير ليبيا بالأمم المتحدة، إبراهيم دباشي، إن ''خمس دول عربية قررت المشاركة'' في الحرب. أما هيلاري كلينتون فقالت إن أمر المشاركة العربية قيد الدراسة. وأعلنت مصر، أمس، عن عدم مشاركتها في التدخل العسكري بليبيا. فيما استغرب القذافي، في تصريح لـ''روسيا اليوم''، موقف مجلس الأمن الذي لا يتدخل في القضايا الداخلية للدول، حسب المواثيق الدولية، كما قال.
من جانبه، أعد الناتو العدة، حيث صرح مسؤولوه أنهم أنهوا تحضيرات الحرب. فيما قال دبلوماسي غربي، أمس، إن مشروع اللائحة يفترض استعمال كل الوسائل، باستثناء الاحتلال. فيما يرى دبلوماسي أمريكي أن اللجوء إلى الحرب البرية قائم، كون القذافي تفوق بالعتاد الحربي على خصومه. لكن أمريكا ترفض الخوض في حرب جديدة - برية - بعدما فشلت في العراق وأفغانستان. وقد استبعد وليام بيرنز ذلك.
هذا ويجتمع غدا القادة الأفارقة الخمسة بالعاصمة الموريتانية نواقشط، للتباحث في كيفية إخراج ليبيا من الأزمة. ويقام أول اجتماع قبل الشروع في الاتصال بالأطراف الليبية قصد وقف الاقتتال وتسهيل مرور الإعانات الإنسانية وحماية الجالية الأجنبية، بمن في ذلك المهاجرون الأفارقة المقيمون بليبيا، والشروع في إصلاحات ضرورية والقضاء على مسببات الأزمة، يقول البيان الصادر عن مجموعة الوساطة التي يقودها جاكوب زوما.

الإمارات وقطر قد تشاركان في الحظر الجوي على ليبيا
كشف مسؤول بجامعة الدول العربية، أمس الخميس، أن دولتين عربيتين على الأقل وافقتا على المشاركة في فرض منطقة حظر جوي على ليبيا. وقال يحيى المحمصاني، مندوب جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، إن الإمارات وقطر ''قد'' تكونان من بين المشاركين.
وكانت مصر، أمس الخميس، قد أكدت أنها لن تشارك في أي تدخل عسكري بليبيا، وذلك بعد إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أن مشاورات تجري بشأن مشاركة عربية.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قد صرحت، في وقت سابق، أنه يجري بحث إمكانية مشاركة دول عربية بشكل مباشر في أي عمل عسكري دولي ضد الزعيم الليبي معمر القذافي. وهو نفس الموقف الذي كشف عنه وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبي، قبل يومين.

منقول عن جريدة الخبر الجزائرية

هههه حاجة باينة و هدا هو المنتظر و مزاااال مبان والو الله يستر من القادم..يظنون انهم سوف يتحررون من ظلم القدافي كما يسمونه و لكن سوف يندمون كثيرا ادا حدث اللي راه في بالي..

ربي يخلصهم من المجنون اللي قضى عليهم

اهنا ما علينا غير ندعولهم ، منقدرو نديرو والو

شكرا نهااد