أخواني أخواتي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
"الخير عادة ، والشر لجاجة "
الراوي: معاوية المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 138
خلاصة الدرجة: صحيح
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني أن بن مسعود قال :
حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير فإن الخير عادة
نعلم جميعا أن الموفقين الناجحين مع الله السعداء في الحياة
هم الطيبين الخيرين
وأن المخذولين الفاشلين مع الله الأشقياء في الحياة
هم الأشرار الحسودين الحقودين
فقلت في نفسي:
كيف أصبح أنا إنسان طيب حتى أصبح سعيد
وناجح مع الله
فالله هو صاحب النفوذ الأكبر والأول والأخير في هذا الكون
ويستطيع الله أن يؤتيني كل ما أتمنى
بل ـ من كرمه ـ يؤتيني فوق ما أتمنى
بل يؤتيني أشياء خير .. عمري ما تخيلت أني أحصل عليها
طيب!
كيف أنجح مع الله أو كيف لي أن أحقق النجاح مع الله ؟
أول خطوة للنجاح مع الله هي :
*صلاح القلب :
أن يكون القلب خاليا من أنواع الشر كله ومليئ بأنواع الخير كله وبحب الخير للناس.
طيب!
أنا لا أملك قلبي !! كيف أخرج الشر الذي فيه ثم أملئه بالخير ؟؟؟
الجواب:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
"قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء"
وقال :
"اللهم هذا قسمي فيما أملك (في يده) , فلا تؤاخذني فيما لا أملك (يعني قلبه)"
أدع ربك وقل :
(يارب فرغ قلبي من الشر كله دقه وجله ما علمت منه ومالم أعلم
ثم أملئه بأنواع الخير كله دقه وجله ما علمت منه ومالم أعلم
وإلم تهدني ربي لأكونن من القوم الضالين).
(يارب ألحقني بالصالحين والطيبين والناجحين معك في الدنيا والآخرة ,
وإلم أصلح لهذا الفضل فأصلحني له)
والسلام